المشاركات

أسئِلة شائعة عن الكتابة⁦✍️⁩ الجزء الثاني

صورة
1/ كيف أحيك الأحداث ؟ تخيل نفسك تشاهد فيلما لقصتك ، صف ما تراه بدقة و أظهر إنطباعاتك عما يحصل ، تسمى هذه بالحبكة السينيمائية و تليق بالمبتدئين . 2/ ماذا إن فشلت ؟  و إن يكن ! حاول مرة أخرى ، لما تأخذ الأمور بجدية !؟ إستمتع بما تفعل و ستتطور مع الوقت . 3/ ماذا عن النشر ؟ تكاليف النشر عالية نوعا ما ! تواصل مع أقرب دار نشر إليك ، و إن قبلوا عملك فهم سيهتمون بتصميم الغلاف ، و التدقيق اللغوي لكتاباتك . يقدر الثمن الإجمالي حسب عدد صفحاتك . 4/ ما هو أكثر شيء يحث القارئ على إكمال الرواية ؟  كقارئة ، أكثر ما يحثني على إكمال القراءة ، هو اللغة السلسة ، التعابير الراقية ، الحبكة الجيدة و الوصف الدقيق . 5/ ما هي أساسيات الكتابة ؟  - المطالعة بكثرة - الإلمام بقواعد اللغة العربية الأساسية . - الخيال الواسع . 6/ ما هو الفرق بين القصة و الرواية ؟ تُعتبر القصة من ناحية الطول مقارنةً بالرواية هي الأقصر، ويتراوح طول القصة ما بين 1500-30000 كلمة، أمّا الرواية فتبدأ من 50000 كلمة ويمكن أن تزيد عن ذلك . 7/ هل يجب أن تحتوي الرواية فصولا ؟  لا ليس ب...

أسئلة شائعة عن الكتابة ⁦✍️⁩ الجزء الأول

صورة
1/ عن ماذا أكتب ؟  - هذا سؤال غريب نوعا ما  و لكن لا بأس ، ل ربما تملك الرصيد و لا تملك الأفكار ! ببساطة " أكتب عما تحب مهما بدا غير مألوفا "  لا تتوقع من أحد أن يلهمك بل إعتمد على خيالك ، أو إقتبس من حوادث مميزة من حياتك . 2/ كيف أكتب ؟ عليك أولا إكتشاف أي نوع يميل إليه قلمك ! أ هو الشعر بأنواعه ؟ أم الخواطر ؟ ل ربما القصص القصيرة ؟ الروايات ؟ يعتمد الأمر كلية على موهبتك أو ميولك ، بالعادة الإنسان يجيد كتابة ما يقرأ عنه بكثرة . لو صعب عليك إيجاد نفسك في نوع محدد ، جربها كلها ! حتى تجد مكانك الملائم . 3/ ماذا يجب أن أفعل كي أكتب رواية ؟ عليك التفكير في قصة ! أ ليست هذه الإجابة التي كنت تنتظرها ؟ إن الأمر في غاية البساطة ، أنت ب حاجة إلى فكرة جديدة و وحيدة ، تفادى التقليد و الإقتباس قدر الإمكان . 4/ كيف أبدأ بكتابة رواية ؟ حسنا وجدت قصة جيدة و مميزة ، و قررت التوسع فيها ، ما هي الخطوة الأولى ؟  دون فكرتك ب إختصار ، فكر في عنوان . لا ، العنوان هو آخر همي ! أ هذا ما قلته في نفسك للتو ؟ حسنا يا عزيزي إن هذه فكرة شائعة و خاطئة ، أنت بحاج...

قصة قصيرة ✨

صورة
" مكالمة خادعة " - لا أعلم أين أنت ، و لا ماذا فعلت ، و لكنهم يبحثون عنك و يعلمون بشأننا . أنهى مكالمة أخته على الفور دون أن ينبس بشفة ، كان متأكدا من أن هذا اليوم س يأتي ، لكنه لم يدر ماذا سيفعل ، دار بنظراته في غرفة القبو الضيقة التي يشغلها، و تأمل ساعة الحائط  برهة ، قبل أن  يوجه تركيزه نحو الحاسوب الذي كان فوق المكتب ،- أو بالأحرى الطاولة القديمة الرثة التي إتخذها مكتبا -، إنتابه إحساس خفي بالقلق ، و شعر أنهم قد يعثرون عليه ، ف هل يجدر به أن يتخلص من حاسوبه ؟ و لكن حياته كلها تتلخص فيه ! كل تلك الليالي البيضاء ، و الأيام السود ، و الساعات الطوال من البحث و التنقيب ، كلها هناك مجتمعة في جهاز واحد ! لا لن يضيع ما أفنى عمره فيه ، و لكن ماذا إن أذوا عائلته ؟ هل يستحق الأمر كل هذا ؟ و غاص في دوامة من الأفكار السودواية ، و إبتلع ريقه بصعوبة عندما سمع أصوات رجالية فوق غرفته تماما ، و شعر أن مخبئه سيكشف بعد حين ، فلم يملك إلا أن إنقبض على نفسه و هو يدعو في سره أن ينتهي الأمر سريعا . و ما هي إلا دقائق مرت عليه دهرا ، حتى خيم سكون قاتل على الأجواء ، أرهف سمعه ...

رواية حب من نوع آخر ✨

صورة
- إهداء :  إلى كل شخص يبالغ في عواطفه ، أنت لا تدري كم تبالغ في إيذاء نفسك و من حولك . - نبذة عن الرواية : 

رواية عقد اللؤلؤ ✨

صورة
- إهداء : إلى هؤلاء الذين بإعتقادهم أن لا أحد يراقبهم ، أنا أراكم . - أفروديت -  - نبذة عن الرواية : يستيقظ آدم على إتصال هاتفي يعلمه بتورط خطيبته في جريمة قتل ،  فيسعى لإثبات براءتها ، هل سينجح في ذلك ؟ - الفصل الأول : إستيقظ آدم من نومه ، على رنين الهاتف ، كان الوقت مبكرا جدا ،لتلقي أي إتصال ، فتجاهله و أكمل نومه ، لكن يبدو أن المتصل كان مصرا ، فلم يجد أي حل غير الرد عليه . ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ - آلو ، من معي ؟ سأل في صوت ناعس . ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ - آدم هذه أنا ، دينا ، أنا في مركز الشرطة رقم ستة ، أرجوك تعال بسرعة ، سأشرح لك كل شيء لاحقا . ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ إنتهى الإتصال بسرعة ، و بقي آدم مصدوما ، غارقا في أفكاره ، كانت دينا هي خطيبته ، و لم يكن قد بقي على زفافهما سوى بضعة أسابيع . ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ دينا في الثامنة و العشرين من العمر ، فتاة جميلة و لطيفة ، كانت طويلة القامة أكبر بقليل من آدم ، إلا أن ذلك لم يمنعه من حبها بجنون ، ربما لأن ملامح وجهها الطفول...

قصة قصيرة ✨

صورة
" رسالة لم تصل إلى وجهتها " أحبك ، أحبك إلى حد الثمالة و لكنني لم أعد أريدك في حياتي ، لانني أراك مقرفة نعم  أنت مقرفة !! لم أعد أتحمل جرحك لي ولا تخليك عني في كل مرة و السبب الذي جعلني أراك بهذه الصورة انك  إستغليتي طيبة قلبي لتحقيق ما تطمحين له كنت أنا الحامي  لك  ، كنت أنا الجرة المملوؤة ب مشاكلك و همومك ! أملك مشاكلا و هموما بدوري أنا الآخر ، و لكنك لم تراعيها يوما و لو لمرة واحدة ! أتعلمين أنا لم أندم لأنني كنت طيب القلب معك ، فلا يعيب المرء صفاء نواياه مع من أحب ، ولكن نادم لأنني كنت ساذج و سمحت لك بأن تجرحي مشاعري بدافع الحب ، بل الندم يعتريني لأنني  كنت الأحمق الذي أراد تحقيق المستحيل مع شخص لا يريده ولا يعرف قيمتي كإنسان أو كمحب ، أنا نادم لأنني تركت كل شيء لأجلك ، تركت كبريائي و عزة نفسي و حتى طموحي لأجل من لا يستحق و لكن ما نفع الكلام مع من لا يحس ؟ كل  أود قوله الآن أنني أتمنى لك  أن تعيشي الهناء الذي أعيشه الآن ، بعد خروجك من حياتي إلى الأبد . أحبك و إلى اللقاء . ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ لم أملك نفسي من ال...

رواية الضحكة الأخيرة ✨

صورة
إهداء :  إلى هؤلاء الذين تجرعوا من مرارة الحياة بما يكفي ليقسموا على الإنتقام . - أفروديت - - نبذة عن الرواية : في ليلة ممطرة كئيبة ، ثلاث طالبات جامعيات يدخلن أحد مواقع الإنترنت المظلمة و المشبوهة ، ليجدن أنفسهن أمام سلسلة من الأحداث المرعبة و الغامضة . - الفصل الأول : - أين كنت طوال هذا الوقت ؟ سألت ريان ، صديقتها و زميلتها في الغرفة لينا ، التي دخلت في وقت متأخر من الليل ، و قد سال مكياجها ، و تبللت ثيابها بسبب الأمطار الغزيرة في الخارج . - مع إلياس ، ردت  في غير إكتراث ، كنا نستمتع بوقتنا و لم ننتبه إلى الساعة . كانت لينا  في العشرين من العمر ، طالبة جامعية تدرس المحاسبة في السنة الثالثة ، و هي فتاة قصيرة القامة ، رشيقة العود ، ذات عيون بنية واسعة و شعر أشقر قصير ، و أول ما يلفت الناظر إليها ، هو الغمازة التي تظهر بشكل واضح عندما تبتسم ، و رغم أن ملامح وجهها عادية ، إلا أنها تتمتع بجاذبية خارقة . أما إلياس فقد كان حبيبها في الثلاث سنوات الأخيرة . -  إنها التاسعة و النصف ، ستقعين في ورطة كبيرة يوما ما ، بسبب تصرفاتك الطائشة ...